[ الجودة والاعتماد التربوى وتدريب المعلمين . لماذا ؟
---------------------------------------------------------------
أهميتها
[وتنبع أهمية برامج تنمية المعلم بشكل عام من أن عملية التعليم عملية نامية متغيرة. فالمناهج في تغير دائم، ووسائل التعليم وتقنياته في تطور سريع، وبحوث التعلم والتعليم وطرق التدريس لا تزال تطرح كل يوم آراءا جديدة تفيد في التعامل مع الطلاب وتحسين عملية التدريس. فبقاء المعلم في معزل عن هذه الأمور أو اعتماده في اتعامل معها على خبرته الشخصية المحدودة وأد لقدراته وحرمان لطلابه من الاستفادة من تلك الأشياء.
ما المقصود ببرامج تنمية المعلم
هي أي خبرة منظمة يتعرض لها المعلم يزيد من معلوماته أو تنمي مهاراته أو تؤثر أيجابا على اتجاهاته أو تصحح فهمه لعمله. فيدخل ضمنها أي نشاط منظم يقوم به المعلم لتحديث مهاراته أو معلوماته. فهي أي عملية تعليم تصمم لمساعدة المعلمين على أداء أعمالهم بكفاءة أكبر مما مما يكون له أثر في تحسين نتائج الطلاب.
أساليب تنيمة المعلم
تتنوع أساليب برامج تنمية المعلم، وليس هناك أساليب محددة لا يمكن الخروج عنها، بل المجال مفتوح لاستحداث أساليب مبتكرة تحقق الهدف المقصود من تلك البرامج. وأهم الأساليب المعروفة لبرامج تنمية المعلم هي:
1. التدريب أثناء الخدمة (على راس العمل)
2. اللقاءات التربوية
3. ورش العمل
4. القراءات الموجهة
مع أنه يجب ملاحظة أن طريقة تنفيذ تلك الأساليب وتنظيمها تختلف بدرجة كبيرة، وتتفاوت من حيث التمطية والإبداع.
وتشير البحوث إلى أن نسبة 5% من المتدربين ينقل ما تعلمه إلى الى التطبيق العملي في الصف في حالة كون التدريب فقط عبارة عن إلقاء نظري. وتتضاعف هذه النسبة لتصل إلى 10% في حالة وجود عرض للمهارة التي يراد التدرب عليها. وتزداد لتصل إلى نسبة 20% في حالة وجود إلقاء وعرض جيد بالإضافة إلى ممارسة المتدرب عمليا لهذه المهارة. وتصل النسبة إلى 25% في حالة وجود العناصر السابقة مع إضافة (تغذية راجعة) (feedback) وهو عبارة عن ملاحظات يعطيها الزملاء للمتدرب ليس المقصود منها النقد أو التقييم، فقط لإعطاء المتدرب صورة عن رؤية الآخرين لعمله. وتدل البحوث على أن النسبة تقفز إلى 90% في حالة إضافة التدريب العملي المتبادل بين الزملاء في المدرسة
الصفات الأساسية لبرامج تنمية المعلم الناجحة.
أجريت بحوث كثيرة لمحاولة معرفة السمات الأشاسية لبرامج تنمية المعلمين الناجحة. ومن استعراض بعض تلك البحوث يمكن الخروج بالسمات التالية:
1. أن يكون للبرنامج أهدافا محددة.
2. أن تبنى تلك البرامج حول حاجات المدرسة.
3. أن لا تهتم بحاجات المعلمين أيضا.
4. أن يكون للمعلمين أنفسهم دور فاعل في التخطيط والتنفيذ للبرامج.
5. أن تقوم على أسس تعليم الراشدين (الكبار).
6. أن ينظر إلى عملية تنمية المعلم على أنها عملية مستمرة ومترابطة.
7. أن تحتوي البرامج على أنشطة متنوعه بأساليب متعددة، ولا تقتصر على أسلوب واحد، ويراعى فيها الفروق الفردية.
8. وجود مدربين ومقدمين ذوي كفاءة.
9. ان تقام في أوقات مناسبة للمعلمين.
10. أن يتواكب مع تلك البرامج تطوير للمدارس نفسها وما يرتبط بها من جهات رسمية.
11. أن تكون المدارس مهيئة لتطبيق نتاج تلك البرامج.
12. تحقق التوازن بين النظرية والتطبيق.
مسئول التعلم النشط مسئول الجودة مدير ادارة المدرسة أ ناهد القصبى
أ أ/ منى الصايغ[/center]